واشنطن- أعلنت الرئاسة الامريكية لمجموعة العشرين “الالتزام، بقيادة الرئيس ترامب، بإعادة المجموعة إلى صلب أجندتها الاقتصادية وتحقيق نتائج اقتصادية ملموسة”.
وتولت الولايات المتحدة الرئاسة الدورية للمجموعة مطلع شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري.
وسيستضيف الرئيس ترامب قمة قادة المجموعة في الفترة من 14 إلى 15 كانون الأول/ديسمبر 2026، في منتجع ترامب ناشونال دورال في ميامي.
وفي أول فعالية للرئاسة الامريكية (اجتماع الشيربا في 14-15 الشهر الجاري)، “أكدت الولايات المتحدة مجدداً أولوياتها الموضوعية الأساسية: إطلاق العنان للازدهار الاقتصادي من خلال الحد من الأعباء التنظيمية، وإتاحة خيارات طاقة موثوقة وبأسعار معقولة، وريادة تقنيات مبتكرة جديدة”.
وأعلنت إطلاق “فرق عمل لوضع نتائج ملموسة لكل موضوع من هذه المواضيع، كما أطلقت فريق عمل إضافي لتحديد مجالات التوافق بشأن قضايا التجارة”.
وتركز فرق العمل الأربعة على “قضايا اقتصادية رئيسية تستحق النقاش بين قادة العالم”.
وشارك في اجتماع الشيربا في واشنطن ممثلون عن الاتحاد الأفريقي، والأرجنتين، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، وجمهورية كوريا، والمكسيك، وروسيا، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، والمملكة المتحدة.
كما شاركت بولندا في الاجتماع بصفتها ضيف شرف.