روما ـ أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، أن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، “أبو مازن، طلب التزامًا قويًا من بلادنا، ولن نتوانى عن ذلك”.
وفي إحاطة لمجلس النواب، عشية انعقاد المجلس الأوروبي يومي 18 و19 كانون الأول/ديسمبر، أوضحت ميلوني، أن “دور إيطاليا مطلوب ومرغوب فيه من قبل الفلسطينيين أيضًا”، فقد “استقبلتُ الرئيس أبو مازن هنا في روما قبل أيام، للمرة الثانية خلال ما يزيد قليلاً عن شهر”.
وتابعت: “لقد دعا الرئيس الفلسطيني، بكل اقتناع لالتزام إيطالي قوي وطموح في الخطوات اللازمة لإرساء خطة السلام التي اقترحتها الولايات المتحدة ووقّعتها جميع الأطراف المعنية”.
وأضافت رئيسة الحكومة، أن “دعوة إيطاليا للمشاركة في قمة المنامة كضيفة شرف، تمثل اعترافًا من هؤلاء القادة أيضًا بالالتزام الجوهري الذي أبدته بلادنا في جهود إحلال السلام بقطاع غزّة”.
وأشارت ميلوني، إلى أن “الاعتراف يأتي من جانب أمريكا أيضًا، مع تقدير خاص لما أنجزته قوات الدرك الإيطالية على مر السنين في تدريب قوات الأمن الفلسطينية”، وكذلك “من قبل إسرائيل”،
وذكرت رئيسة الوزراء، أن إسرائيل “تدرك أنها تجد فينا شريكًا حافظ على ثباته طوال سنوات عصيبة، وذكّر (حماس) دائمًا بمسؤولياتها المنسية في الصراع، بدءًا من الهجوم الوحشي الذي وقع في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023”.
وخلصت ميلوني، معربة عن “الاعتقاد بأن إيطاليا لا ينبغي أن تتوانى في هذا الالتزام، الذي تُطالب به أطراف عديدة، في هذه اللحظة الحاسمة”.