روما ـ أكدت إيطاليا على لسان وزير خارجيتها أنطونيو تاياني: “سنواصل السير على هذا النهج الدبلوماسي والانفراج الدولي المعترف به عالميًا. فمهمة روما، في نهاية المطاف، هي التقريب بين الشعوب، لا تفريقها، وتعزيز التعايش السلمي”.
وفي مقابلة مع صحيفة (ميسّاجّيرو) الإثنين، قال تاياني، إن “روما لطالما كانت في خدمة الحضارة، وهي الآن من بين العواصم الأكثر التزامًا ببناء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في قطاع غزّة”.
أشار تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضًا، إلى أن الرئيس الفلسطيني “أبو مازن، شكر إيطاليا هنا في روما، على كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي نبذلها. والإنسانية هنا تعني السياسية، أي تدريب الجيل الجديد من القيادات الفلسطينية”.
وذكر رئيس الدبلوماسية الإيطالية، أن “لدينا ممر جامعي لاستقبال الطلاب الفلسطينيين وتنشئتهم في إيطاليا، في بيئة سلمية ومن أجل السلام”.