روما ـ غداة اللقاء الذي جمع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني والرئيس الموزمبيقي دانيال فرانسيسكو تشابو، أكد البيان المشترك الصادر في ختام المحادثات، الذي نشر اليوم، أن الاجتماع “أتاح فرصة تعميق الحوار السياسي وتجديد الالتزام بشراكة عصرية ومتوازنة وفعّالة”. كما “تم التشديد على أهمية العلاقات الثنائية، وإعادة التأكيد على الطابع التاريخي، والمنفعة المتبادلة لتعاونهما والعزم على مواصلة المسيرة القائمة على مبادئ الاحترام المتبادل، السلام والتنمية المستدامة”.
وعلى ضوء الأهمية الخاصة لقضية الطاقة، أقرّ البيان بـ”الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به موزمبيق في مجال أمن الطاقة الدولي”، وسلّط الضوء على “دور شركة (إيني) المحوري في استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي المسال، إلى جانب دعم إيطاليا لبرامج توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء في المناطق الريفية كجزء من تحوّل موزمبيق في قطاع الطاقة”.
كما سلط البيان الضوء، على “التقدم المحرز في مشاريع التنمية، التي تمتد من الزراعة والغذاء إلى التدريب المهني، مع الإشارة إلى مبادرات من شأنها خلق مهارات وفرص جديدة لأكثر من 4300 شاب موزمبيقي”.
وعلى الصعيد المؤسسي، ذكر البيان، أن “توقيع اتفاقية المساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية، التي تهدف إلى تسهيل مكافحة الجرائم العابرة للحدود الوطنية كالتهريب والفساد، يُعدّ خطوةً هامة”. وأشار إلى أن “الرئيس تشابو، أعرب في الختام عن شكره وتقديره العميقين على حسن الاستقبال، ودعا ميلوني إلى زيارة رسمية إلى موزمبيق”.