ستراسبورغ- أشار المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع، أندريوس كوبيليوس إلى أن “برنامج الصناعات الدفاعية الأوروبي (Edip) يحقق ثورة في السياسة الصناعية الدفاعية ويضع الأساس لصناعة أقل تجزئة وأكثر ابتكارا”.
ورأى المفوض، خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي الثلاثاء في ستراسبورغ، أن ذلك “سيجعلنا أقوى وأكثر قدرة على المنافسة، وسيخلق العديد من الوظائف”.
وأضاف مستذكرا بأنه “في عام 2022، تمكنا من إنتاج 300 ألف ذخيرة مدفعية فقط، والآن نزيد الإنتاج إلى مليوني ذخيرة سنويًا”.
وينص برنامج الدفاع الأوروبي على “تحويلات بقيمة 1.2 مليار يورو لصناعة الدفاع الأوروبية، و300 مليون لدمج الصناعة العسكرية الأوكرانية، ويكافئ البرنامج المشتريات المشتركة”، بحسب كوبيليوس.
وأشار مفوض الدفاع إلى أن كلما زاد عدد الدول الأعضاء “التي تشتري معًا، وتعزز سلاسل التوريد معًا، وتبني مشاريع دفاعية معًا، كلما زادت قدرتها على الاعتماد على تمويل الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف مخاطبا المشرعين الأوروبيين: “الآن هو وقت الوفاء بالوعود. أعول عليكم على اعتماد الاتفاق المؤقت رسميًا قبل نهاية العام”.
برنامج الصناعات الدفاعية (EDIP) هو مبادرة من الاتحاد الأوروبي تهدف إلى تعزيز التعاون الصناعي في مجال الدفاع وزيادة القدرات العسكرية الأوروبية، وذلك بتمويل قدره 1.5 مليار يورو للفترة 2025-2027.
ويوفر البرنامج أول آلية من نوعها تضعها بروكسل لضمان أمن إمدادات المنتجات الدفاعية، وتعزيز قدرة التصنيع الدفاعي الأوروبي، وسد الفجوة بين أدوات الدفاع قصيرة الأجل والخطط طويلة الأجل.
ويركز البرنامج على دعم المشتريات المشتركة، وتقليل أوقات الإنتاج، وضمان الوصول إلى المواد والمكونات الحيوية، ودعم مشاريع التطوير ذات الأهمية الدفاعية الأوروبية.