أنغولا ـ أعرب مسؤول أفريقي، عن الاقتناع بأن “التنمية المشتركة ستكون بلا شك أكثر فائدة لنا جميعًا”، على العكس من “الحمائية ضيقة الأفق، بل وحتى الأنانية، إن جاز لي استخدام هذه الكلمة”.
وفي كلمته خلال قمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي المنعقدة في لواندا الإثنين، سلط رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، الضوء على حقيقة، أن “في الوقت الذي تستثمر فيه الصين والولايات المتحدة مئات مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي، تفتقر أفريقيا إلى هذه الموارد الاقتصادية، وبالتالي فهي بحاجة لدعم الاتحاد الأوروبي”.
وأكد يوسف (جيبوتي) أن “الفجوة الرقمية تُعدّ من أصعب التحديات التي تواجه القارة الأفريقية”، لكنها “قد تُمثّل فرصةً لإحداث تحوّل كبير في الاقتصادات الأفريقية”. ومع ذلك، “نحن بحاجة إلى استثمار أكبر في الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وبشكل أعم، في الاقتصاد الرقمي”.
وأكد المسؤول الإفريقي، أن “اتحادنا يؤمن بالتزام الاتحاد الأوروبي بالتعاون في القطاعات عالية القيمة، كما هو منصوص عليه في أجندة الاستثمار العالمية، لكننا نحتاج أيضًا إلى نتائج ملموسة بشكل أكبر”.
وخلص يوسف، إلى القول: “نحن بحاجة لمزيد من الشركات والمستثمرين الأوروبيين للقارة، لأن من مصلحة هذه الشركات الاستثمار في أفريقيا التي سيبلغ عدد سكانها 2.5 مليار نسمة بحلول عام 2050. معظمهم من الشباب، قوى عاملة موجودة في القارة الغنية بالموارد”، لذا فإن “مستقبل العالم في هذه القارة”.