بروكسل- رأت الممثلة السامية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، أنّ ما يوحد الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المحيطين الهندي والهادئ “هو أيضا التزامنا بالنظام القائم على القواعد، والذي أعني به القانون الدولي والمؤسسات المتعددة الأطراف والمعايير والإجراءات”.
جاء ذلك لدى مخاطبتها اليوم الجمعة منتدى الاتحاد الأوروبي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، المنعقد في بروكسل على مستوى وزراء الخارجية.
وأشارت كالاس إلى أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ “أُطلقت عام 2021″، حيث “لم يكن الكثيرون في المنطقة على دراية كاملة بماهية الاتحاد الأوروبي أو ما نفعله في مختلف دوله. ربما تساءلوا أيضًا عن سبب إبداء الاهتمام الاستراتيجي بالمنطقة”.
وأضافت “الآن، عام 2025، أعتقد أننا جميعًا نتفق على أن أوروبا وشركاءنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يمرون بمرحلة حرجة”.
وتابعت قائلة: “كلانا يواجه تحديات النزعة التجارية الحديثة والمنافسة الاستراتيجية”.
ورأت منسقة الدبلوماسية الأوروبية أنه “علاوةً على ذلك، تُختبر قدرة بلداننا في كلتا المنطقتين على الصمود في مواجهة تغير المناخ، والإرهاب، والأزمات العالمية والإقليمية. لذا، سواء كنا أقرب إلى المحيط الأطلسي أو جنوب المحيط الهادئ، فنحن جميعًا في نفس القارب”.