بروكسل- وصفت الممثلة السامية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس قرار مجلس الأمن الدولي بشأن “قوة الاستقرار الدولية”، بأنه “نقلة نوعية”.
وقالت، خلال مؤتمر صحفي بعد ختام مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي في بروكسل، إن “السلام يعتمد على عدم وجود دور لحماس، ولكنه يعتمد أيضًا على وجود دور للشركاء الدوليين”.
وأعلنت كالاس أن موظفي الاتحاد الأوروبي “يعملون بالفعل في مركز التنسيق، مهتمين بالقضايا الإنسانية والأمنية”.
وأشارت الممثلة السامية إلى أن وزراء الخارجية ناقشوا “خيارات توسيع بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود في رفح لتشمل معابر أخرى”.
وأردفت “كما ناقشنا إمكانية تولي بعثة دعم الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي زمام المبادرة في تدريب الشرطة الفلسطينية”.
وأعربت منسقة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي عن ترحيبها وأُرحب بتعهد فرنسا بتقديم 100 ضابط شرطة لتلك البعثة.
وأعلنت كالاس أنها ستلتقي في وقت لاحق اليوم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى “لمناقشة دعم الاتحاد الأوروبي وإصلاحات السلطة الفلسطينية”.