روما ـ أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أن مراكز إعادة المهاجرين التي أقمناها في ألبانيا، كان لها “فضلٌ في تمهيد الطريق لسياسات مستقبلية لمكافحة الهجرة”، غير النظامية.
وقال الوزير بيانتيدوزي لدى استضافته ببرنامج متلفز الأربعاء: “لقد واجهنا إجراءاتٍ قضائيةً عدائية من قبل بعض القضاة فيما يتعلق بتشغيلها، بتفسيراتٍ مشكوكٍ فيها ومتناقضة”.
وأضاف الوزير: “نقلنا نحو 200 شخص إلى هناك لغرضي الترحيل والإعادة إلى الوطن”، بينما “أُطلق سراح أكثر من نصفهم بقراراتٍ قضائيّة أو بشهاداتٍ صحيّةٍ تهدف إلى تحديد مدى ضعفهم، بما في ذلك حالات الأرق الليلي”.
وأشار الوزير إلى أن “ثلاثة أرباع هؤلاء المهاجرين، ارتكبوا جرائمَ مثل ترويج المخدرات، الاغتصاب، العنف المنزلي، إساءة معاملة الأطفال، الاحتيال والسرقة”، ومع ذلك، “أنا سعيدٌ بأننا نجحنا في إعادتهم 59 شخصًا من هناك” إلى بلدانهم، كذلك “لأن نسبةً كبيرةً من هؤلاء الأشخاص المُفرج عنهم، عند عودتهم إلى إيطاليا، عادوا لارتكاب جرائم”.