باليرمو ـ أعلنت منظمة (لويز ميشيل) الإنسانية الفرنسية، أن سفينتها التي تحمل الاسم ذاته، نفّذت عملية إنقاذ جديدة في منطقة وسط البحر المتوسط.
وقالت المنظمة غير الحكومية، في بيان الأربعاء، إن “طاقم سفينتنا تلقى صباح أمس نداء استغاثة مشروع (Alarm Phone) التابع لمنظمة (Watch The Med) غير الحكومية، بشأن عدة قوارب تواجه مخاطر في المنطقة، وبعد الظهر، رصدوا زورقًا صغيرًا مكتظًا بشكل خطير، يحمل على متنه 50 شخصًا”.
وأكدت لويز ميشيل، أن “جميع المهاجرين نُقلوا إلى بر الأمان على متن السفينة الإنسانية”، مبينةً أن “رحلتهم كانت محفوفة بالمخاطر الشديدة، لكنهم لم يتلقوا أي مساعدة في الوقت المناسب من قبل السلطات الأوروبية”.
وأضافت المنظمة الإنسانية، أن “في الساعات الأخيرة، ما نزال نبحث عن قارب آخر في خطر، وهو عبارة عن سفينة خشبية على متنها حوالي 70 شخصًا. للأسف، كان آخر موقع معروف لها قبل عدة ساعات، مما يزيد من صعوبة البحث”.
وخلصت المنظمة الفرنسية إلى القول: “نأمل بالنجاح في تحديد مكانهم قريبًا أو أن يتمكنوا هم لوحدهم من الوصول إلى الساحل الإيطالي بأمان”، فـ”لا ينبغي ترك السفن المدنية وحدها لمنع وفيات يمكن تجنبها في عرض البحر، فالأرواح في خطر”.