
روما ـ أكد مغنٍ إيطالي القول: “نظمتُ أغانٍ عن الشرق الأوسط وفلسطين قبل أن يصبح هذا الأمر شائعًا، قبل أن يُرسم العلم الفلسطيني على الملصقات والقمصان، كما لو كان وجه تشي غيفارا”.
وبحث إنريكو روجيري، في مقابلة مع صحيفة (كورييري ديلا سيرا) الإيطالية الأربعاء، “مواضيع ساخنة بأسلوبه الصريح والعفوي المعتاد”، وقال، إن “هذا الأمر كان من قبل بمثابة إثارة ضجة بالنسبة للمغنين الشباب الذين يُغنون أغانٍ عن الموهيتو، ثم يكتشفون أنهم ديمقراطيون”.
وأوضح المغني، أن “المشكلة ليست في الصوت، فجميع المغنين جيدين، إلا أنهم يفتقرون إلى الشخصية وإلى العمق”. وأردف: “لا أريد الخوض في التفاصيل، لكن يُمكنني القول إن فرانسواز هاردي لم تُظهر حتى مرفقها، وكانت فاتنة للغاية”.
وتحدث روجيري عن أكبر خيبة أمل له أيضًا، فـ”بعد أن تحدَّيت بشدة الرواية المحيطة بكوفيد، مُنعتُ من الظهور على التلفزيون لمدة ثلاث سنوات”، وأبدى انزعاجه “من الفكر الذي ساد آنذاك ودفعنا لإبراز تصريح المرور حتى للذهاب إلى العمل، وهو أسوأ من عشرين عامًا من الفاشية، حيث كان أمرًا يمكن الاستغناء عنه”.