روما- دعت الامينة العامة للحزب الديمقراطي الإيطالي المعارض بدعم سياسات الاندماج الأوروبي، منتقدة شرط التصديق بالإجماع على معاهدة الانضمام بين الدول الأعضاء في التكتل الموحد والدولة المرشحة.
وقالت إيللي شلاين، خلال حدث بالعاصمة روما للانضمام للاتحاد الأوروبي “نحن بحاجة إلى مزيد من الاندماج”.
وأضافت “نواجه اليوم تحديات لا تقل تعقيدًا عن تحديات كوفيد. هناك عودة الحروب، وأزمة الطاقة، وتزايد التفاوت، وأزمة المناخ”.
ورأت الامينة العامة للحزب الديمقراطي أنه “في مواجهة هذه التحديات، يفتقر الاتحاد الأوروبي إلى الشجاعة، وعليه بالضرورة أن يتخذ خطوةً للأمام نحو الاندماج. إذا أردنا البقاء والتجدد، فعلينا تعزيز الاندماج الأوروبي”.
وأردفت قائلة: “كيف يمكننا تحقيق ذلك؟ بالنسبة لنا، البدء في تجاوز مبدأ الإجماع”.
يشار إلى أنه مع تزايد عدد المرشحين للانضمام (أوكرانيا، مولدوفا، جورجيا)، ظهرت مقترحات لـ”عضوية تدريجية” أو “مرحلية” (مثل المشاركة المحدودة دون حقوق تصويت كاملة) لتجاوز صعوبة إجماع كل الدول الأعضاء على قبول دول جديدة بالكامل، خاصة مع وجود اعتراضات مثل الفيتو المجري.