روما- أعلن مسؤول في شركة (سنام) الإيطالية، إحدى الشركات الأوروبية الرائدة بمجال البنية التحتية للطاقة، أنه “تم استبدال جميع كميات الغاز الطبيعي القادمة من روسيا”.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى التخلص التدريجي من واردات الغاز الروسي بحلول نهاية عام 2027، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأشار رئيس عمليات البنية التحتية والهندسة والبناء في شركة (سنام)، ماسيمو ديركي، خلال حدث بمدينة بولونيا، إلى أن “روسيا كانت تستحوذ على 38% من وارداتنا للغاز، وبفضل (تبني) مسارات أخرى ومشاريع جديدة، تمكنا من تعويض كل ذلك”.
وقال المسؤول في الشركة، الخاضعة لسيطرة وزارة المالية والاقتصاد، إنه “بفضل الاستفادة من البنية التحتية للغاز وتعزيزها بالتعاون مع السلطات المحلية تمكنا من تشغيل أصول مهمة واستراتيجية بسرعة، مثل محطات إعادة التغويز الجديدة، مما زاد من تنويع الإمدادات”.
وأضاف مؤكدا: “تجاوزنا المرحلة الأكثر حدة من أزمة الطاقة، والتي تفاقمت مع الصراع الروسي الأوكراني”.
ولفت ديركي إلى أن “الغاز سيظل محوريًا على المديين المتوسط والطويل، مما يُمكّن من تكامل مصادر الطاقة المختلفة”.
وأضاف “كل هذا يُسهم في دعم تطوير مصادر الطاقة المتجددة بأمان، والتي لا تزال وستظل بحاجة إلى الغاز. لذا، بدلاً من التحول، سيكون من الأنسب الحديث عن تكامل الطاقة، بالنظر، من بين أمور أخرى، إلى أن ما يقرب من نصف الكهرباء المستهلكة في إيطاليا يُولّد بالغاز”.