
روما- أشار وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة الايطالية، تومّازو فوتي، إلى “إن التقرير الذي نشرته المفوضية الأوروبية بشأن اللجوء والهجرة يعترف أخيرا بما أكدته حكومة جورجا ميلوني منذ البداية”، فـ”إيطاليا كانت دائما في الطليعة بشأن إدارة التدفقات وتستحق دعما ملموسا” من التكتل الموحد.
وقال الوزير، في تصريح صحفي الأربعاء، إن “آلية التضامن، التي تتضمن تخصيص أموال أو مساعدات فنية ومادية من جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل فردي، تمثل خطوة ضرورية طال انتظارها، بعد سنوات تركت فيها إيطاليا وحدها للتعامل مع حالة الطوارئ المتعلقة بالهجرة”.
ووفق فوتي، فإن “بروكسل تعترف بالنتائج الإيجابية التي حققتها حكومة ميلوني”، والتي تتمثل في “الانخفاض الكبير في عمليات الإنزال والعلاقات المستقرة مع دول شمال إفريقيا، وذلك بفضل توقيع اتفاقيات فعالة ومبتكرة مثل الاتفاقية مع تونس وخطة ماتّي”.
ورأى وزير الشؤون الأوروبية أن “هذا التقدير يؤكد عمل والتزام ورؤية حكومة ميلوني، التي حولت إدارة تدفقات الهجرة إلى قضية أوروبية، ولم تعد إيطالية حصرا، مما أعادها إلى صميم الأولويات السياسية”.