
بيليم ـ حذّر أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، من أن “الوقت ينفد”. مستشهدًا بكلمات القديس بولس في ندائه المُلِحّ بضرورة “تنفيذ” الالتزامات التي قُطعت في مؤتمرات الأطراف السابقة بشأن تغير المناخ.
جاء ذلك في تصريحات لوسائل إعلام فاتيكانية، على هامش تواجده في بيليم (البرازيل) لقيادة وفد الكرسي الرسولي إلى قمة المناخ التي تسبق مؤتمر الأطراف الثلاثين، وهو المؤتمر الأممي الثلاثين بشأن تغير المناخ، والمقرر عقده في الفترة من 10 إلى 21 نوفمبر/تشرين الثاني”، الجاري.
وندد الكاردينال، “على وجه الخصوص، بالتفاقم المُقلق لهذه المشكلة، التي أصبحت تُسبب اليوم نزوحًا أكثر من النزاعات”.
وقال الكاردينال بارولين: “لقد فاجأني أحدهم هذا الصباح بقوله إنه حتى من مؤتمر الأطراف الثلاثين، لا ينبغي أن نتوقع تصريحاتٍ مُعلنة، بل التزامًا وعزيمةً من قادة العالم الحاضرين أو المُمثلين في حفل الافتتاح اليوم لتنفيذ الالتزامات التي سبق وأن قُطعت أصلًا، فيما يتعلق بخفض انبعاثات الكربون، مساعدة الدول الأكثر ضعفًا وبالقدرة على الصمود، إلخ”.
وأشار أمين سرّ الكرسي الرسولي، إلى أنه “لذلك، هناك مجالات عديدة، وأعتقد أن هذه الالتزامات يجب أن تكون ملموسة”. واختتم بالقول، إن “الإلحاح حاضر، ويجب أن يكون قائمًا”.