بروكسل- قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماركوس لاميرت إن الجهاز التنفيذي الاوروبي يشعر بـ”القلق” إزاء معلومات تفيد بأن “المجر لا تزال تصدر بطاقات وطنية لمواطنين روس استنادا إلى قوانينها المحلية”.
وأكد المتحدث، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أنها ليست تأشيرات دخول، بل “تصاريح إقامة، تسمح بالإقامة القانونية والعمل في البلاد لفترات أطول”.
وأشار المتحدث إلى أن بروكسل “تراقب” هذه الظاهرة، و”على اتصال بجميع الدول الأعضاء، بما فيها المجر”.
وأردف “تراقب المفوضية تنفيذ هذه المبادئ التوجيهية، ونعمل مع الدول الأعضاء لتعزيز تطبيقها بشكل متسق.
وتابع المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي قائلاً: “حتى الآن، أدى العمل المشترك على مستوى الاتحاد الأوروبي إلى انخفاض كبير في عدد تأشيرات شنغن الممنوحة للمواطنين الروس، من أكثر من 4 ملايين تأشيرة في عام 2019 إلى 500 ألف تأشيرة في عام 2023″، مؤكداً أن المفوضية “تدرس اتخاذ تدابير إضافية”.
يأتي ذلك في سياق حملة محتملة من الاتحاد الأوروبي على تصاريح شنغن متعددة الدخول للمواطنين الروس، وفقًا لتقرير نشره الموقع الأوروبي لـ”بوليتيكو”.
ووفق الموقع الاخباري، فإنه بموجب المقترحات الجديدة، سيُمنح المواطنون الروس تأشيرات دخول لمرة واحدة فقط. وستُستثنى التأشيرات الإنسانية أو حاملي جنسية الاتحاد الأوروبي.
وقد صعّبت بروكسل بالفعل حصول المواطنين الروس على التأشيرات بتعليق اتفاقية تسهيل التأشيرات مع موسكو في نهاية عام 2022.
وذهبت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل دول البلطيق، إلى أبعد من ذلك، حيث حظرت دخولهم إلى أراضيها بشكل كامل أو قيدته بشدة.