
بروكسل ـ شددت المفوضة الأوروبية لشؤون التوسعة، مارتا كوس، على وجوب ألا تكون هناك “دول من الدرجة الأولى والثانية” في الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت كوس في مؤتمر صحفي عُقد في بروكسل لعرض حزمة التوسيع، أنها تتحدث بصفتها الشخصية، مشيرةً إلى “الضمانات التي ستُدرج في معاهدات انضمام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مستقبلاً”.
وقالت المفوضة السلوفينية، إن “وثيقة ما قبل التوسيع، التي ستُصدر في الأسابيع المقبلة، ستُشكل أساسًا لمناقشة الضمانات التي ستُدرج في معاهدات الانضمام الجديدة للاتحاد الأوروبي”، وأعربت عن “الأمل بأن تُقدم هذه المراجعة إسهامات بالغة الأهمية للدول الأعضاء، لذلك سنناقش ما يتعين علينا القيام به للاستعداد”.
وأشارت كوس إلى أن “كل شيء سيكون ممكنًا في هذا المجال: من فترات انتقالية إلى حلول أخرى”. وأوضحت أن “الشيء الوحيد الذي أعارضه هو إنشاء دول أعضاء ذات صفتين مختلفتين، بمعنى دول من الدرجة الأولى ودول من الدرجة الثانية. هذا رأيي الشخصي”.
وخلصت مفوضة شؤون التوسعة إلى القول، إنه “بمجرد قبول الدول الأعضاء، ينبغي أن تتمتع هي الأخرى بالحقوق التي تتمتع بها الدول الأخرى، لكن سنرى ما هي أنواع معاهدات الانضمام” التي ستُبرم في المستقبل”.