
روما ـ أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، على “ضرورة تشجيع الجهود والنتائج التي تحققت حتى الآن”، متحدثًا عن الهدنة في قطاع غزّة.
وقال الوزير تاياني في مقابلة مع صحيفة (إل ماتّينو) الإثنين: “نحن متواجدون بالفعل بكوادر عسكرية ودبلوماسية في مركز التنسيق العسكري الإسرائيلي، الذي افتتحته الولايات المتحدة وإسرائيل لتعزيز الهدنة وتحقيق الاستقرار في القطاع”.
وأضاف تاياني، وهو نائب رئيس الوزراء أيضاً، أن “يوم غد، سيشهد وصول وفدنا العسكري والدبلوماسي إلى المنطقة لإجراء مزيد من الاجتماعات والتحضير لمؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة، المقرر منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، والذي تشارك إيطاليا في تنظيمه مع مصر”.
وأشار الوزير إلى أن “دول العالم العربي منخرطة في هذه العملية لأن الهدف النهائي هو إحلال السلام في المنطقة بأكملها وتهيئة الظروف للتنمية والتقدم”، وأشار إلى أن “إيطاليا تقف إلى جانب شعب غزّة، وقد عملت بلا كلل للتخفيف من وطأة العواقب الجائرة للصراع الوحشي بين حماس وإسرائيل على الشعب الفلسطيني”.
وأوضح الوزير في مقابلة مع صحيفة (بينينسولا) القطرية، الإثنين، أن “موقفنا الدولي كان صريحًا دائمًا، وموقفنا من الاعتراف الرسمي بفلسطين واضح أيضاً، وكما أشار قرار برلماننا الأخير، فإن إيطاليا ستعترف بفلسطين عند اكتمال عملية إعادة رفات الرهائن، وعندما تتخلى (حماس) عن أي وجود سياسي أو عسكري في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وخلص رئيس الدبلوماسية الإيطالية، إلى القول: “لطالما عملنا لأجل تحقيق حل الدولتين، بالتعاون الوثيق مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة، وسنواصل ذلك”.