روما- تحدثت النسخة الأوروبية لموقع (بوليتيكو) الاخباري عن مسودة خطة أوروبية لممارسة الضغوط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لضمان ألا يُقوّض اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه مستقبل الدولة الفلسطينية.
وأشار (بوليتيكو) إلى أنه اطلع على وثيقة من أربع صفحات أعدتها دائرة الشؤون الخارجية في الاتحاد قبل اجتماعات وزراء الخارجية والقادة الأسبوع المقبل، وإلى أن المسؤولين يضغطون لتعظيم نفوذ الاتحاد الأوروبي في تنفيذ الاتفاق الذي توسطت فيه واشنطن لضمان سلام دائم.
ولفتت الوثيقة إلى أنه مع تزايد عدد الحكومات الأوروبية التي تعترف بالدولة الفلسطينية، ثمة حاجة إلى “تعزيز خطاب إيجابي حول حل الدولتين، بما في ذلك من خلال تسليط الضوء على دور الاتحاد الأوروبي”.
ويقترح الذراع الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، دائرة العمل الخارجي الأوروبية، “تفعيل القنوات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة” لضمان تطبيقها بطريقة لا “تقوض استمرارية” السلطة الفلسطينية.
وحسب موقع (بوليتيكو)، تسعى دائرة العمل الخارجي الأوروبي الآن إلى الحصول على دعم من العواصم للدعوة إلى إزالة العوائق الاقتصادية والمالية التي تواجه المؤسسات الفلسطينية، وزيادة الضغط على المستوطنين الإسرائيليين الذين يضمون أراضٍ في الضفة الغربية بشكل غير قانوني. كما تقترح التعاون مع الحكومة الإسرائيلية ومصر وقطر وتركيا “لمواصلة الضغط على حماس من أجل التنفيذ الكامل للخطة”.
وبحلول نهاية العام، تقترح الوثيقة ضمان تدفق “المساعدات على نطاق واسع إلى غزة وفي جميع أنحاءها”، وإعادة نشر بعثة المساعدة الحدودية المدنية التابعة لها على معبر رفح، EUBAM، كطرف ثالث لضمان مرور الأشخاص.
وإذا وافقت الدول الأعضاء، سيسعى الاتحاد الأوروبي أيضًا إلى “استكشاف إمكانية مراقبة نقل البضائع وتقديم المشورة بشأنها”، وفق الموقع الاخباري.