روما- قال وزير الصناعة الإيطالي، أدولفو أورسو، إن “أزمة السيارات هي أزمة أوروبا، وكما يدرك الجميع الآن، فإن مركزها بروكسل، والزلزال يؤثر على ألمانيا أولاً، ثم يمتد إلى بلدنا، ثم إلى القارة بأكملها، وبالتالي إلى أوروبا”.
جاء ذلك في مداخلة الجمعة عبر دائرة الفيديو في اجتماع اتحاد صناعيي تورينو، مشيرا إلى أنه “كنا نقول هذا بالفعل قبل ثلاث سنوات، وكنا معزولين، واليوم لم نعد كذلك”.
وفيما يتعلق بالغرامات الضخمة على الانبعاثات، لفت أورسو، القيادي في حزب رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، إلى أنه تم تحقيق نتائج، بما في ذلك القبول الكامل لمبدأ الحياد التكنولوجي، الذي يتضمن “مرونة وبراغماتية”.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد أعلنت، في خطابها الشهر الماضي عن حالة الاتحاد أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبوغ، عن مبادرة جديدة للسيارات الصغيرة والصديقة للبيئة وبأسعار معقولة،.
ورأت رئيسة الجهاز التنفيذي الاوروبي أن الأهم من ذلك سيارات “صُنعت في أوروبا”.
كما شددت قائلةً: “يجب أن تمتلك أوروبا سيارتها الكهربائية الخاصة، فلا يُمكننا السماح للصين بالهيمنة على سوقنا”.