روما- قدم حزب الرابطة الإيطالي، الشريك في ائتلاف يمين الوسط الحاكم، اقتراحا إلى مجلس النواب اليوم الجمعة لدعم ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 “تقديرًا لدوره في الوساطة ومساهمته في صنع السلام في الشرق الأوسط”.
ويأتي ذلك في أعقاب اتهام مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، لجنة نوبل النرويجية لمنحها الجائزة لعام 2025 للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، بأنها “فضلت السياسة على السلام”.
ويُذكّر اقتراح حزب ماتيو سالفيني في مقدمته بأن “جائزة نوبل للسلام يمكن، بل ينبغي، أن تُمنح بمنظور استشرافي، كحافز لمواصلة عمليات السلام، أو لتعزيز النتائج الدبلوماسية الجارية”.
ونوه حزب الرابطة بأن “خطة السلام لغزة، التي روجت لها الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، تُمثّل حتى الآن الاقتراح الأكثر واقعية وتفصيلاً لوقف إطلاق النار وتحقيق استقرار دائم في المنطقة، حيث تنص على سلسلة من التدابير والمراحل السياسية والإنسانية والأمنية”.
وبرى الاقتراح المقدم لمجلس النواب “إن التنفيذ الفعال لخطة السلام في غزة، وتحديدًا الحفاظ على وقف إطلاق نار دائم، بضمانات دولية، سيشكل سببًا وجيهًا ومشروعًا لترشيح الرئيس دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام”.
كما رأى المقترح أن من شأن هذا التقدير أن يشكل “حافزًا قويًا لجميع الأطراف المعنية، وخاصةً المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني، لتعزيز ثقافة السلام والاحترام المتبادل”.
ولفت الحزب إلى أنه “في هذه المرحلة التاريخية التي تشهد تجدد المشاعر المعادية للسامية والتطرف، تُمثل مبادرة سلام بهذا الحجم بارقة أمل ومسؤولية عالمية”.