روما- قدّرت منظمة الصحة العالمية تكاليف إعادة إعمار القطاع الصحي في غزة بأكثر من 7 مليارات دولار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء للمديرة الإقليمية للمنظمة لشرق المتوسط، حنان بلخ، مشيرة إلى أن إعادة الإعمار تشمل الاستجابة الإنسانية والإنعاش المبكر، والاحتياجات طويلة الأجل.
ورأت أن هذا الاستثمار “ضروري للسلام والاستقرار اللذين يمكن أن تحققهما الصحة”، حسبما نقل عنها الموقع الإعلامي للأمم المتحدة.
وتحدثت بلخي عن “بصيص أمل” قد يلوح في الأفق لإنهاء الحرب بعد مرور عامين، مشددة على أهمية الانتقال بسرعة بعد توقف القتال، من “الاستجابة للأزمة إلى الإنعاش لأن إعادة بناء النظام الصحي في غزة لن تنقذ الأرواح اليوم فحسب، بل ستعيد الكرامة والاستقرار والأمل في المستقبل”.
ورأت المسؤولة الإقليمية في منظمة الصحة العالمية أن “الخطوة الأولى ستكون إعادة تشغيل المستشفيات وفي الوقت نفسه مواجهة الجوع وسوء التغذية”.
وقالت: “نحن متأخرون كثيرا بالفعل عندما تفيد السلطات الصحية الفلسطينية بوفاة 455 شخصا – من بينهم 151 طفلا معظمهم دون سن الخامسة – بسبب سوء التغذية منذ كانون الثاني/يناير”.
وأكدت بلخي أن منظمة الصحة العالمية بقيت في غزة وقدمت خدماتها طوال الحرب، وكانت المزود الرئيسي للأدوية والإمدادات الطبية، حيث دعمت أكثر من 22 مليون علاج وجراحة.