بروكسل- أشارت الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، إلى أن الاجتماع الوزاري التاسع والعشرين المشترك بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، ركز على “تعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك متابعة قمتنا الأولى”.
وقالت في المؤتمر الصحفي المشترك في الكويت في أعقاب الاجتماع الوزاري، “تناولنا قضايا إقليمية وعالمية رئيسية، بدءًا من غزة وحل الدولتين، وصولًا إلى أوكرانيا وسورية ولبنان واليمن والبحر الأحمر والسودان والقرن الأفريقي”.
وبشأن الحرب بأوكرانيا، قالت كالاس “نواصل الضغط على روسيا للدخول في مفاوضات من أجل سلام عادل ودائم، لا سيما من خلال حزمة العقوبات التاسعة عشرة الأخيرة”.
وأردفت “أُشيد بدور دول الخليج في تسهيل تبادل الأسرى وعودة الأطفال الأوكرانيين المرحّلين. ونعتمد على شركائنا في الخليج للمساعدة في منع التحايل على العقوبات. ويجب كبح جماح جميع الوسائل التي تُمكّن روسيا من شنّ حرب”.
وأشارت منسقة دبلوماسية الاتحاد الأوروبي إلى أنه خلال الاجتماع الوزاري “تناولنا أيضًا الوضع الكارثي في غزة”.
وشددت كالاس على “إن إنهاء المعاناة الإنسانية هناك هو أولويتنا القصوى”، حيث “ينبغي أن تنتهي دوامة الموت”.
وأضافت “يجب أن نبني على الزخم السياسي في نيويورك” بشأن حل الدولتين.
وفي إشارة إلى مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعربت الممثلة السامية عن “دعم الجهود المستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وفتح أفق سياسي للسلام”.
وقالت “الاتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد للمساهمة في هذه الخطة بكل ما أوتينا من قوة. نحن أكبر مانح إنساني لغزة، وقد أنشأنا مجموعة مانحي فلسطين الجديدة، ونظل أكبر داعم مالي للسلطة الفلسطينية – بتخصيص 1.6 مليار يورو للفترة 2025-2027”.