روما- أشار برلماني في ائتلاف يمين الوسط الحاكم في إيطاليا إلى أن “خطة السلام المكونة من عشرين بندا لاقت ترحيبًا من جميع الأطراف الرئيسية الفاعلة في الشرق الأوسط”.
وأضاف رافاييلي سبيرانزون، نائب رئيس مجموعة (إخوة إيطاليا)، خلال مناقشة عامة الخميس، أعقبت إفادة وزير الخارجية أنطونيو تاياني، “إنها خطة حظيت بقبول الفلسطينيين والسلطة الوطنية الفلسطينية، لكنها تُقاطع من قِبل الجهاديين الإسلاميين، والمتطرفين اليمينيين الإسرائيليين، واليسار الإيطالي”.
ورأى البرلماني في حزب رئيسة الحكومة جورجا ميلوني أن “هذه الخطة نقطة انطلاق نحو نهضة غزة خالية من حماس، ولا تتصور تطهيرًا عرقيًا، ولا تهجيرًا قسريًا، ولا ضمًا”.
وأضاف البرلماني “الهدف هو التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والذي قد يكون هشًا دون دعم مفاوضات جادة ذات نقاط ثابتة، مثل لا لـ حماس ونعم لـ فلسطين”.
وأردف “أي، نعم للاعتراف بدولة فلسطين، مشروطًا باستسلام حماس وإطلاق سراح الرهائن”، و”لا للاعتراف غير المشروط الذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى مكافأة حماس والإرهاب كأداة تفاوضية”.