روما-رأى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد ظهر اليوم الجمعة على تمديد القرار 2231، “يمثل فرصة عابرة للمجلس ليقول لا للمواجهة ونعم للتعاون، مما يوفر الوقت والمساحة للدبلوماسية”.
القرار رقم 2231 الصادر في منتصف عام 2015، أيد بالإجماع خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني. ولكنه يتيح للدول المشاركة في الاتفاق إمكانية إعادة فرض العقوبات السابقة الأممية في حال “عدم امتثال جوهري” من جانب طهران.
وقبل ساعات من التصويت، كتب وزير الخارجية الإيراني في منشور على منصة (إكس) “في الأيام والأسابيع الماضية، قدمت إيران مقترحات متعددة لإبقاء نافذة الدبلوماسية مفتوحة”.
ووفق عراقجي، فإن ” الدول الأوروبية الثلاث (المانيا، فرنسا، المملكة المتحدة) فشلت في الرد، بينما ضاعفت الولايات المتحدة إملاءاتها”.
ورأى أنه “في مواجهة سياسة التصعيد الواضحة هذه بين الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة، تحث إيران أعضاء المجلس على التصرف بمسؤولية والوقوف في صف الحق التاريخي بدعم الدبلوماسية والعدالة والقانون الدولي، فالقوة لا تنتصر أبدًا”.