روما- على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ترأست الولايات المتحدة الأمريكية أمس الثلاثاء اجتماعا بشأن ليبيا ضم كبار المسؤولين من مصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.
وأكد البيان الصادر عن الرئاسة الامريكية، الذي بثت نصه سفارتها لدى طرابلس الغرب، تم “التزام المجتمع الدولي القوي بدعم ليبيا في مسيرتها نحو تحقيق المزيد من الوحدة والاستقرار والازدهار”.
كما رحبت الرئاسة بالإيجاز الذي أدلت به الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا هانا تيتيه، بشأن “الجهود المبذولة لتفعيل خارطة الطريق السياسية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) وتعزيز الحوار الفعال بين مختلف الأطراف الليبية”.
وشددت الرئاسة على “أهمية التكامل الأمني بين شرق وغرب ليبيا لتعزيز مساهمة ليبيا في تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي، وأثنت على دعم المشاركين لتعديل حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن، والذي مكن من اتخاذ خطوات أولية، بما في ذلك التدريب المشترك والمساعدة الفنية، وذلك بغية تعزيز التكامل الأمني في ليبيا”.
وناقش المشاركون “سبل البناء على هذه المكاسب لتعزيز قدرة ليبيا على حماية أمنها”. وكذلك “ضرورة عمل كافة المشاركين معا لتعزيز المؤسسات الوطنية المستقلة والمهنية، مثل الشركة الوطنية للنفط والبنك المركزي الليبي وهيئة الرقابة المالية، وتمكينها من دعم الاستقرار الاقتصادي في ليبيا وتعزيز بيئة أعمال مستقرة”.
جدير بالذكر أن العاصمة الإيطالية روما استضافت مؤخرا اجتماعا لمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون افريقيا والشرق الأوسط مسعد بولس مع “كبار المسؤولين من غرب وشرق ليبيا”.
وأشارت حينها السفارة الامريكية إلى أن “الهدف من الاجتماع كان تشجيع الليبيين على تجاوز الانقسامات، وتوحيد المؤسسات، وتعزيز الاستقرار والسلام”.