بروكسل- أعلن المجلس الاوروبي “تمديد التدابير التقييدية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المسؤولين عن زعزعة استقرار السودان وعرقلة انتقاله السياسي لمدة عام آخر”.
وأضاف في بيان الاثنين أنه “في ضوء الوضع في السودان، سيظل نظام العقوبات ساريًا حتى تشرين الأول/أكتوبر 2026، ويشمل عشرة أفراد وثمانية كيانات”.
ويخضع المدرجون في القائمة لحظر السفر على مستوى الاتحاد الأوروبي وتجميد الأصول، وحظر على توفير أموال أو موارد اقتصادية للمشمولين في القائمة لهم، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأشار البيان إلى أنه “على مدار العامين الماضيين، أثّرت الحرب في السودان بشكل وحشي على حياة ملايين المدنيين، وتقع المسؤولية على عاتق قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والميليشيات التابعة لهما”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أضاف إلى قائمة العقوبات في وقت سابق هذا العام كلا من القائد العسكري التابع للجيش السوداني، أبو عاقلة محمد كيكل، والقائد الميداني لـقوات الدعم السريع، حسين برشم، فضلا عن كيانين هما بنك الخليج التابع للدعم السريع، وشركة رد روك للتعدين التابعة للقوات المسلحة النظامية.
العقوبات السابقة شملت قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور عبد الرحمن جمعة، ومستشارها المالي، وزعيم قبيلة من عشيرة المحاميد.
وعلى الجانب الاخر، تضمنت العقوبات قائد القوات الجوية، والمدير العام لشركة الصناعات الدفاعية، وعلى كرتي القيادي في الحركة الإسلامية وزير الخارجية الأسبق في حكومة الرئيس المعزول عمر البشير.