الفاتيكان ـ قال البابا ليون الرابع عشر، إن “من بين الأمور التي قام بها البابا فرنسيس في نهاية حبريته، والتي أعتقد أنها كانت بالغة الأهمية، الرسالة التي كتبها حول مسألة معاملة المهاجرين”.
وأعرب البابا في مقابلة مع إليز آن ألين دي الوزير كروزيتّو، لأجل كتابها “ليون الرابع عشر: مواطن العالم، مُبشّر القرن الحادي والعشرين”، الذي يصدر اليوم، عن مخاوفه مما سلف ذكره.
وأوضح البابا: “لقد سررتُ للغاية برؤية كيف تقبّل الأساقفة الأمريكيون هذه الفكرة، وكان بعضهم شجاعًا بما فيه الكفاية لاتباعها”. وأردف: “أعتقد أن هذا النهج أفضل بشكل عام، أي أنني أتعامل بشكل أساسي مع الأساقفة”.
هذا وقد وجّه البابا فرنسيس في وقت سابق من هذا العام، رسالة إلى جميع أساقفة الولايات المتحدة، طالبًا منهم الترحيب بالوافدين إلى البلاد بحثًا عن حياة أفضل.
وبهذا الصدد، أضاف البابا بريفوست، أن “الولايات المتحدة لاعب عالمي قوي، ويجب أن ندرك ذلك”، واختتم مشيراً الى أن “القرارات فيها تُتخذ أحيانًا بناءً على الاعتبارات الاقتصادية أكثر من الكرامة الإنسانية”.