بروكسل- أشار رئيس الوزراء الإيطالي السابق، ماريو دراغي، إلى أن “نموذج النمو في أوروبا من ضغوط”، حيث “هددت التبعيات صموده”.
ورأى دراغي، مخاطبا ندوة انعقدت الثلاثاء بمناسبة الذكرى السنوية لتقديم تقريره حول تنافسية الاتحاد الأوروبي، إلى أنه “لولا نمو أسرع، لما تمكنت أوروبا من تحقيق طموحاتها في مجالات المناخ والقطاع الرقمي والأمن، ناهيك عن تمويل مجتمعاتها المُسنة”.
ووفق دراغي، الذي يوصف بمنقذ اليورو إبان قيادته للمصرف المركزي الأوروبي لمواجهة أزمة عام 2012 المالية، فإن “كل هذه التحديات ازدادت حدة خلال العام الماضي”.
وتابع رئيس الوزراء الإيطالي السابق قائلا: “لقد أصبحت أسس النمو الأوروبي وتوسع التجارة العالمية والصادرات ذات القيمة العالية أكثر ضعفاً”، كما “فرضت الولايات المتحدة أعلى تعريفات جمركية منذ عهد سموت-هاولي (قانون التعرفة الجمركية لعام 1930)، وأصبحت الصين منافسًا أقوى ومنذ كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ارتفع فائضها التجاري مع الاتحاد الأوروبي بنحو 20%”.
وأشار دراغي إلى أنه “في كثير من الأحيان، تُقدّم أعذارٌ لتباطؤنا. نقول إن هذه هي ببساطة الطريقة التي بُني بها الاتحاد الأوروبي، وإنه يجب احترام عملية معقدة تضمّ جهاتٍ فاعلة متعددة. أحيانًا، يُصوَّر التقاعس على أنه احترامٌ لسيادة القانون، أعتقد أنه جمودٌ ذاتي”.