روما ـ أعرب وزير إيطالي عن الاقتناع بأن، “جوّ الكراهية السائد في الأوساط السياسية، سيجعل الحملة الانتخابية المقبلة مروعة”.
ومعلقًا على الإهانات التي تلقاها يوم السبت في مهرجان الوحدة المقام بمدينة تورينو (شمال)، قال وزير الإدارات العامة الإيطالي باولو تزانغريللو في مقابلة مع صحيفة (ليبيرو) الإثنين: “لقد شهدتُ بنفسي أن كلام (رئيسة الوزراء) جورجا ميلوني صحيح تمامًا عندما تتحدث عن مناخ كراهية متزايد وتتهم تيار اليسار بالتقليل من شأن حوادث خطيرة”.
وأخذ الوزير بعض الأمثلة عما سلف ذكره، كـ”وصف نواب المعارضة اليسارية لوزير بالفساد في البرلمان، أو ادعاء مثقفيها أن قتل صحفي مؤيد لدونالد ترامب يُعدّ أقل خطورة من إطلاق النار على مارتن لوثر كينغ”.
وأشار الوزير، إلى أنه “لا مفر مما يحدث، فاليسار يتسامح معنا ويعتبرنا أذكياء فقط إذا قلنا ما يحلو له سماعه”. وأردف: “لقد دخلنا في حملة انتخابية طويلة جدًا، وستكون مروعة”، فـ”حتى زملائي اليساريين الأكثر اعتدالاً انزلقوا الآن إلى مواقف جدلية مُفرطة وعدوانية فظّة”.
وخلص تزانغريللو إلى القول، “إنهم يستخدمون نبرة عدوانية وخطيرة ومُهينة، للتغطية على نقص المحتوى وغياب المقترحات على النطاق الأوسع”.