روما ـ قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي: “فيما يتعلق بقضية مواطنين إسرائيليين كانوا يمضون عطلتهم في مقاطعة ماركي (وسط)، تم تنظيم خدمات وقائية منذ العام الماضي خلال الزيارات والرحلات في هذه المناطق”.
وأضاف الوزير بيانتيدوزي، في جلسة إحاطة أمام مجلس النواب، الأربعاء، أن “اتخاذ القرارات وتنفيذ هذه الخدمات يتم بشكل روتيني، على المستوى المحلي، كلما وردت تقارير عن وجود مجموعات ثقافية أو سياحية أو رياضية قد تُعتبر عرضة لأعمال ناجمة عن التعصب”.
وأكد وزير الداخلية أن “توفير الحماية لأي شخص معرض لخطر العنف في بلادنا، وتوفير خدمات الأمن الوقائية والمراقبة للحفاظ على النظام والأمن العامين، هو ما ستواصل قوات الشرطة القيام به”.
وتابع الوزير: “لا أفهم اختلاف التوقعات بشأن المبادرات التي ستُتخذ في ظل هذه الظروف، ولا أريد أن أتصور أنه حتى في إطار السياق العام، يمكن للمرء أن يتصور ترك هؤلاء الأشخاص تحت رحمة المجرمين المحتملين”.
وخلص بيانتيدوزي، إلى القول: “أنا على يقين من أن أعضاء الكتلة السياسية التي ينتمي إليها السائلون المحترمون، يشاطرون هم أيضًا هذا النهج من سلوك قوات الشرطة، بما يتماشى ومهمتهم في دولة ديمقراطية، ومع السياق الدولي الصعب الذي نمر به والمخاطر الجسيمة التي تترتب عليه”.