روما ـ طالبت برلمانية إيطالية معارضة بمساءلة حكومة بلادها حول إمضاء عسكريين إسرائيليين إجازتهم في ربوع إيطاليا.
ونددت عضو مجلس النواب عن الديمقراطي الإيطالي، لاورا بولدريني، بأنه “في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن إجراءات جديدة لوقف الإبادة الجماعية في غزّة، بما في ذلك حظر نقل الوقود والأسلحة المتجهة إلى إسرائيل من الموانئ والمطارات الإسبانية، ومنع دخول أي شخص متورط بالإبادة الجماعية القائمة في القطاع إلى الأراضي الإسبانية، علمنا من الصحافة أن عشرات الجنود الإسرائيليين يتواجدون في مقاطعتي سردينيا وماركي، تحت حماية سلطات إنفاذ القانون الإيطالية”.
ووفقًا للرئيسة السابقة لمجلس النواب، فإن “هذا الأمر لا يؤكد فقط تواطؤ حكومة ميلوني في سياسات الإبادة الجماعية لنتنياهو، بل يُبرز أيضًا كيف تنحاز هذه الحكومة في كثير من الأحيان إلى جانب المجرمين”.
واسترسلت: “بعد إعادة (آمر الشرطة القضائية الليبية أسامة نجيم، الملقب بـ) المصري، والسماح له بالفرار من المحكمة الجنائية الدولية، يستطيع عشرات الجنود العائدين من غزّة، من تدمير القطاع، قتل عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين، ومن بينهم 20 ألف طفل، إمضاء عطلتهم في إيطاليا الآن، علاوة على التمتع بحماية قواتنا لإنفاذ القانون”.
وخلصت القيادية في الحزب الديمقراطي، إلى القول، إن “على الحكومة أن تُحاسب على كل هذا أمام المحكمة، ولن نقبل بالتلعثم والتردد المعتادَين”.