روما- استضافت سيول اليوم الجمعة المنتدى الاعمال إيطاليا-كوريا الجنوبية الأول بين البلدين.
ومثّل هذا الحدث، الذي افتتحه نائب وزير الصناعة الإيطالية، فالنتينو فالنتيني، “خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة الاقتصادية مع كوريا الجنوبية”.
ووفق المذكرة الصادرة عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، فإن كوريا الجنوبية تعد أكبر مستهلك اسيوي فردي للمنتجات المصنوعة في إيطاليا، وسوقًا ذات أولوية لتحقيق أهداف التنمية تجاه قارة آسيا المنصوص عليها في “خطة العمل للتصدير” التي أطلقها في آذار/مارس الماضي وزير الخارجية أنطونيو تاياني.
وأشارت المذكرة إلى أنه، منذ عام 2012، وبفضل اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية، نمت التجارة الثنائية بنسبة 56% لتصل إلى قيمة 11.4 مليار يورو في عام 2024.
ويتمثل هدف وزير الخارجية والتعاون الدولي في توسيع حضور إيطاليا بشكل أكبر في هذه السوق، التي تهتم بشكل خاص بالمنتجات الإيطالية عالية الجودة، مع تعزيز التعاون بين سلاسل الإنتاج المعنية في قطاعات التكنولوجيا الفائقة.
وحشد المنتدى 370 ممثلاً من أكثر من 170 شركة إيطالية وكورية جنوبية، بهدف تعميق التعاون الثنائي في مجال الابتكار التكنولوجي والتصنيع المتقدم.
وعُزز البرنامج بعقد 150 اجتماعاً بين الشركات وأربع ندوات مواضيعية تُركز على القطاعات الاستراتيجية، من الذكاء الاصطناعي إلى أشباه الموصلات، والروبوتات، والصناعات الخضراء، والأدوية والرعاية الصحية.