بكين ـ أكدت الصين: “إنها لحظة حاسمة” في قضية البرنامج النووي الإيراني، مشيرةً الى أن “تفعيل آلية سناب باك، التي تسمح بإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، ليس بنّاءً لأنه “يُقوّض العملية السياسية والدبلوماسية لحل القضية”.
وغداة صدور البيان المشترك عن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة بهذا الشأن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غوو جياكون، في تصريحات إعلامية الجمعة، أن بلاده “تعتقد أن أي تحرك من جانب مجلس الأمن الدولي في هذا الوقت ينبغي أن يُسهّل استئناف الحوار والمفاوضات، بدلاً من إثارة صدامات جديدة قد تُفاقم الوضع وتُؤدي إلى التصعيد”.
وأردف الناطق باسم الخارجية، أن “جمهورية الصين الشعبية تؤكد على موقف موضوعي وعادل”، مشيراً الى أن بكين “ستواصل العمل بنشاط على تعزيز السلام والحوار، ولعب دور بنّاء في إعادة القضية النووية الإيرانية سريعًا إلى مسار الحل الدبلوماسي”.
وكانت الصين (إلى جانب مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، الولايات المتحدة، روسيا، والاتحاد الأوروبي) من بين الدول الموقعة على خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، وهي الاتفاق الدولي بشأن القضية النووية الإيرانية، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بعد ثلاث سنوات.