روما ـ أعرب وزير البنية التحتية الإيطالي ماتيو سالفيني، عن الاقتناع بأن “الجسر المقرر إقامته على مضيق ميسّينا يُعدّ جزءًا أساسيًا من الممر الذي يربط البحر الأبيض المتوسط وشمال أوروبا”. وقال سالفيني في مقابلة مع شبكة (سوسّيدياريو) الإعلامية الإلكترونية الأربعاء، إن هذا المشروع “نتيجة منطقية للاستثمارات الاستثنائية التي نقوم بها في جنوب البلاد”، إذا “أتحدث هنا عن خط السكك الحديدية عالي السرعة والسعة قيد الإنشاء حاليًا، والمخطط له بين ساليرنو وريجّو كالابريا، وكذلك بين باليرمو وميسينا، على سبيل المثال”.
وأضاف الوزير الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء أيضًا، أن هذا الجسر “سيمكّن موانئ صقلية، كالابريا، كامبانيا وپوليا من منافسة الموانئ الهولندية والألمانية على السفن القادمة من السويس”، فضلا عن أنه “سيقلل التلوث وإهدار الوقت، وسيزيد العمل في إيطاليا”.
وتابع: “أتطلع إلى الاحتفال بوضع حجر الأساس مع سكان صقلية وكالابريا قريباً”. وأكد أن “الجسر على مضيق ميسّينا مشروعٌ سيزيد الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وسيؤثر إيجابًا على العمال والشركات في جميع أنحاء إيطاليا”.
وأشار سالفيني، وهو زعيم حزب الرابطة، إلى أنه “وفقًا للدراسة المستقلة التي أجرتها شركة (أوبن إيكونوميكس)، فإن مقاطعة لومباردية (شمال)، باعتبارها المنطقة الأكثر تصنيعًا، ستكون أول المستفيدين”، من المشروع.