بروكسل- أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس أنه “سيظل ثابتًا على التزامه بإيجاد حل سلمي للصراعات في جورجيا”، وذلك في بيان بمناسبة مرور 17 عامًا على اندلاع حرب عام 2008 بين روسيا وجورجيا.
وأشار البيان الصادر بلسان المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، أنيتا هيبر، إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمراقبة في جورجيا، تؤدي دورًا محوريًا في استقرار الوضع الأمني، بصفتها البعثة الدولية الوحيدة على الأرض”
وأضاف البيان “نؤكد مجددا إدانتنا للوجود العسكري الروسي المستمر في المنطقتين الانفصاليتين المحتلتين أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي وكذلك لالتزامات روسيا بموجب اتفاق النقاط الست المبرم في 12 آب/أغسطس 2008″، حيث “لا تزال الشعوب المتضررة من الصراع تعاني من انتهاكات حقوق الإنسان”.
ورأى بيان الجهاز التنفيذي الأوروبي أنه “ينبغي رفع القيود المفروضة على حرية التنقل، ومن الضروري التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، وضمان العدالة لجميع الضحايا”، متحدثا عن “تحديات لا تزال قائمة يواجهها النازحون داخليًا واللاجئون”، الذين “نؤكد على حقهم في اختيار حل دائم، بما في ذلك العودة الطوعية والآمنة والكريمة”.
وأكدت المتحدثة أن “الاتحاد الأوروبي يواصل مشاركته الفاعلة في جهود حل النزاعات، بصفته رئيسًا مشاركًا في محادثات جنيف الدولية، ومن خلال العمل المستمر للممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز والأزمة في جورجيا”.
وأكد البيان “دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لاستقلال جورجيا وسيادتها وسلامة أراضيها ضمن حدودها المعترف بها دوليًا”، كما “يظل ملتزمًا بجهود تحقيق الاستقرار وحل النزاعات الجارية في المنطقة”.