بروكسل- أعرب الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بالإفراج عن عدد من السجناء السياسيين في النيجر، لكنه أبدى “الأسف لاحتجاز (الرئيس السابق) محمد بازوم وشخصيات رئيسية أخرى، فضلاً عن ممثلين للمجتمع المدني”.
وجدد البيان الصادر باسم الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، نيابة عن الاتحاد الأوروبي “دعوة الاتحاد الأوروبي للإفراج عن هؤلاء الأشخاص الذين لا يزالون رهن الاحتجاز لأسباب سياسية”، مشدد على أن “الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون هي من أولويات العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي”.
وأعلنت الممثلة السامية أن “الاتحاد الأوروبي يبقى مستعدًا لإجراء حوار صريح وصادق ومنظم مع السلطات النيجرية على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، كما يتضح من المناقشات التي أجراها الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل مع السلطات النيجرية”.
ولفت البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي “استأنف بعض مشاريع التعاون بناء على طلب النيجر، ويواصل الاستجابة لاحتياجات عاجلة لسكان معرضين للخطر من خلال عمله الإنساني في المناطق المتضررة من العنف والكوارث الطبيعية”.
وخلص البيان: “يُجدد الاتحاد الأوروبي حرصه على أن ينعم شعب النيجر بالرخاء والاستقرار والسلام”، كما “يدين بأشد العبارات الأعمال الإرهابية التي عصفت بالنيجر لسنوات طويلة”، مؤكدا “التضامن الكامل مع كل الشعب النيجري، ضحايا هذا العنف الذي يُهدد السلام والأمن في المنطقة”.