روما ـ تساءلت مسؤولة يهودية إيطالية، عن “ما هي الدولة (الفلسطينية) التي ستولد من الاعتراف الأوروبي؟ أهي دولة ديمقراطية، جمهورية على الطراز الفرنسي شعارها حرية، مساواة، إخاء، أم جمهورية إيطالية؟”.
وفي تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الإيطالية الجمعة، علّقت رئيسة اتحاد الجاليات اليهودية الإيطالية (UCEI) نويمي دي سينيي على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعترافه بدولة فلسطين، بالقول، إن “نقطة البداية هي حركة (حماس) ومحمود عباس (أبو مازن)، وليس الفلسطينيين، مُسبقًا”.
وأوضحت دي سينيي، أن “علينا أن نفهم أنه بذلك، سيجد الإرهاب دولةً مُرحّبةً به هنا أيضًا”، فـ”الدولة الفلسطينية لن تكون نسخة طبق الأصل عن دستورنا، بل ستمثل القدرة على التطور في سياق شرق أوسطي وبدعم إسرائيلي”.
وفيما يتعلق بإعلان الرئيس الفرنسي، أوضحت رئيسة (UCEI): “ننتظر من ماكرون أن يتذكر أن إسرائيل موجودة، ويجب أن تكون، آمنة”، كما “نتوقع منه أن يدعو حركة (حماس)، لا لتحرير الرهائن وحسب، بل للعمل بجدية أيضًا على تعزيز رفاه شعبها دون استخدامهم دروعًا بشرية”.