بروكسل- انضمت رسميا اليوم جمهورية كوريا (الجنوبية) إلى برنامج أفق أوروبا (Horizon Europe) لتصبح أول دولة آسيوية تنضم إلى البرنامج للبحث والابتكار.
ووفق مذكرة صدرت على موقع المفوضية الأوروبية، تُعزز اتفاقية الشراكة هذه التحالف الجيوسياسي للاتحاد الأوروبي مع الدول ذات التوجهات المماثلة.
وستؤدي هذه الشراكة إلى فرص أكبر لتعميق البحث المشترك عبر القارات في مجالات عديدة، مثل التحول الرقمي، والصحة، والابتكار التكنولوجي، بهدف تحقيق الحياد الكربوني.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتمكن الباحثون في كوريا الجنوبية من الانضمام إلى اتحادات بحثية دولية وقيادتها، والحصول على التمويل، والتعاون مع مؤسسات بحثية رائدة في أوروبا وخارجها لمواجهة التحديات العالمية.
كما ستساهم جمهورية كوريا ماليًا في ميزانية البرنامج.
وفي هذا الصدد، كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منشور على منصة (إكس): “يوم عظيم للعلم والشراكة”.
وأضافت “انضمت جمهورية كوريا إلى برنامج (أفق أوروبا) أكبر برنامج ابتكار في العالم، والذي نعتزم مضاعفته في ميزانية الاتحاد الأوروبي القادمة”.
وقالت: “معًا، سنقود أبحاثًا متطورة، من التكنولوجيا الرقمية إلى التكنولوجيا النظيفة”.
يُعد برنامج (أفق أوروبا)، بميزانية قدرها 93.5 مليار يورو للفترة 2021-2027، برنامج التمويل الرئيسي للاتحاد الأوروبي للبحث والابتكار.
ويهتم البرنامج ببحوث حول تغير المناخ، ويدعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويعزز القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي ونموه. أما الركيزة الثانية، وهي أكبر جزء تعاوني بميزانية قدرها 52.4 مليار يورو، والتي يستفيد منها الباحثون الكوريون على قدم المساواة الآن، فتركز على التحديات العالمية المشتركة مثل المناخ والطاقة والاقتصاد الرقمي والصحة.