
روما ـ أكد سياسي إيطالي معارض، أن “لا أحد يعارض تعزيز الدفاع الأوروبي أو ينوي ترك أوكرانيا لمصيرها”، لكن “القلق ينبع من إعادة تسلح مصحوبة بدوافع زائفة، دعاية حرب، حالة طوارئ مزعومة ناجمة عن هجوم روسي وشيك على أوروبا، ثم من غياب عمل عسكري وسياسي موحد، مع تصرف فوضوي للدول”.
وقال الزعيم الوطني للحزب الديمقراطي، غوفريدو بيتّيني، في مقابلة مع صحيفة (إل فاتّو كوتيديانو) الخميس، إن “طلب التضحيات لإنتاج الأسلحة أمر مستحيل على المدى البعيد دون حدوث أمر جدي فعليًا، فهذه تنبوءات مروعة تحقق ذاتها”.
وذكّر بيتّيني، بأن “أوروبا تحدثت بعد الحرب العالمية الثانية عن التوازن والردع”، إلى جانب “الحاجة لنزع سلاح متوازن ومتزامن”. وأشار إلى أن “السلام كان هو الأفق، ولهذا التحول النموذجي أهمية تاريخية، بينما أصبحت الحرب مرة أخرى، بطلة الشر في التاريخ الغربي”.