كاستيل غاندولفو ـ أعرب البابا ليون الرابع عشر عن شكره لقوات الدرك (كارابينييري)، “للرد على الجريمة بالقوة والقانون والصدق”.
ووفقا لموقع (فاتيكان نيوز) الإلكتروني، فقد زار البابا ليون الرابع عشر مقرّ قيادة القوات المعنية بحماية الفيلّات البابوية، في ضاحية كاستيل غاندولفو (روما) التي يمضي فيها عطلته الصيفيّة، وترأّس هناك قدّاسا في كنيسة المقرّ، بحضور وزير الدفاع غويدو كروزيتّو وقائد سلاح الدرك الجنرال تيو لوانغو.
وقال البابا في عظته، إن “فضيلة الأمانة تُعبِّر عن التفاني، والنقاء، والثبات في الالتزام لأجل الخير العام، الذي يصونه أفراد سلاح الدرك من خلال ضمان الأمن العام والدفاع عن حقوق الجميع، وبشكل خاص كل من يعيش في أوضاع خطيرة. لذلك أعبّر عن عميق امتناني للخدمة النبيلة والمتطلِّبة التي يقدّمها هذا السلاح لإيطاليا ومواطنيها، وكذلك لصالح الكرسي الرسولي والمؤمنين الذين يزورون روما: أفكّر بشكل خاص بالحجاج العديدين خلال سنة اليوبيل هذه”.
وتابع البابا، أن “شعار سلاح الدرك الإيطالي: أمناء عبر القرون، يُجسِّد روح الواجب وتفاني كل فرد من أفراده، حتى بذل الذات”، لذا “أشكر السلطات الحاضرة، المدنية والعسكرية، على ما تقومون به في أداء مهامكم أمام الظلم الذي يجرح النظام الاجتماعي، لا تستسلموا لتجربة الاعتقاد بأن الشر سينتصر، لاسيما في هذا الزمن المليء بالحروب والعنف، اثبتوا أمناء لقسمكم خدّامًا للدولة، واجهوا الجريمة بقوّة القانون ونزاهة الضمير، لاستحقاق تقدير الشعب دائمًا”.
واختتم ليون الرابع عشر، بالقول، إن “من الحق والواجب احياء ذكرى أفراد سلاح الدرك الإيطالي الذين قدّموا حياتهم أثناء أداء الواجب، كالمُكرَّم سالفو دأكويستو، الحاصل على ميدالية الشجاعة الذهبية، والذي تجري الآن دعوى إعلان تطويبه. فلترافقكم العذراء الأمينة في كل مهمة، وتسهر بمحبة على كل واحد منكم، وعلى عائلاتكم، وعلى عملكم”.