روما- أفادت وزارة الخارجية في روما الجمعة بأن اجتماع رئيسي الدبلوماسية الايطالي أنطونيو تاياني والفرنسي ستيفان بارو “خُصص لتبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية الرئيسية، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط”.
ووفق المذكرة الصادرة عن الوزارة، التي أشارت إلى أن اجتماع اليوم هو الخامس من نوعه، فإن الوزيرين رحّبا “بالمشاركة الواسعة لرؤساء الدول والحكومات والشركات والمنظمات في مؤتمر أوكرانيا المنعقد في روما”.
ونقلت المذكرة عن تاياني التنويه إلى أن “إيطاليا سعت إلى إشراك جميع الأطراف الفاعلة اللازمة لإعادة الإعمار وتوحيد جهود الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لدعم أوكرانيا”.
ووفقًا للوزير الإيطالي، فإن اجتماع “تحالف الراغبين”، الذي شاركت فيه رئيسة الوزراء جورجا ميلوني عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، “كان أيضًا خطوةً إلى الأمام في تعزيز رؤية مشتركة بين أوروبا والولايات المتحدة بشأن الحرب”.
كما ركزت المناقشات على أزمة الشرق الأوسط، حيث أكد تاياني وبارو على “ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة فتح جميع القنوات للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وإطلاق سراح الرهائن”.
كما أكد الوزيران “دعمهما لمهمة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في معبر رفح، التي تشارك فيها فرنسا وإيطاليا بنشاط”.
وأكد وزير الخارجية الايطالي أنه “على اتصال وثيق مع الشركاء الإقليميين، بما في ذلك مصر وقطر، وكذلك الولايات المتحدة”.
فيما يتعلق بالأزمة الإيرانية، أبدى تاياني وبارو “عزمهما المشترك على العمل لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية، إيمانًا منهما بأن التفاوض وحده كفيلٌ بضمان الاستقرار الإقليمي والأمن على المدى الطويل. وفي هذا الصدد، أيّدا الاتصالات المباشرة بين واشنطن وطهران”.
وتشاطر الوزيران “أهمية عمل الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان، من خلال جهود بعثة اليونيفيل لتحقيق الاستقرار، وفي ليبيا، حيث تدعو الحاجة إلى إحياء العملية السياسية. كما تطرق الاجتماع إلى الوضع في سورية”.
ثم تطرق تاياني وبارو إلى القضايا الثنائية الرئيسية، حيث أعرب المسؤول الإيطالي “عن تقديره للنتائج الملموسة التي تحققت على صعيد التعاون عبر الحدود”.