مخاوف أوروبية من إمكانية تجدد الاشتباكات بالعاصمة الليبية

يوليو 11, 2025
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
أوروبا ـ ليبيا

روما- انضمت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية لدوله الأعضاء لدى ليبيا إلى البعثة الأممية في “حث جميع الأطراف على التهدئة العاجلة، وحل النزاعات سلميًا، والالتزام بوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المتفق عليها”.

وتعيش العاصمة طرابلس حالة توتر متصاعد ومخاوف من تجدد الاشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني وميليشيات محسوبة على جهاز الردع.

وجددت البعثات الأوروبية في بيان مشترك مساء أمس الدعوة “لجميع الأطراف الليبية لضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية من الأذى، وفقًا للقانون الدولي”.

وأضافت “كما نؤكد التزامنا بالمساءلة عن جميع الأعمال التي تهدد السلام وسلامة المدنيين، أو تضر بالمؤسسات الوطنية أو سلامة العملية السياسية”.

وأكد البيان المشترك أن “الاتحاد الأوروبي يقف على أهبة الاستعداد لدعم الجهود الرامية إلى تهدئة التوترات”، حاضا “جميع الأطراف على الانخراط في حوار بناء بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد حضت “جميع الأطراف على الامتناع عن استخدام القوة، لا سيما في المناطق المكتظة بالسكان، وتجنب أي تصرفات أو خطابات سياسية قد تؤدي إلى التصعيد أو تتسبب في اندلاع اشتباكات جديدة”.

وشددت في بيان الأربعاء الماضي على أنه “يتعين على القوات التي تم نشرها مؤخرًا في طرابلس أن تنسحب دون تأخير “، فـ”الحوار، لا العنف، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في طرابلس وفي عموم ليبيا”.

وأشارت في بيان الأربعاء الماضي إلى أنه “كما أكد عليه بيان مجلس الأمن الصادر في 17 أيار/مايو، تذكر البعثة الأطراف السياسية والأمنية كافة بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي بحماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم، وتؤكد أن من يرتكب اعتداءات ضد المدنيين سيكون عرضة للمحاسب”.

وأكدت البعثة الأممية في ليبيا “مواصلة جهودها الرامية إلى تهدئة الأوضاع، وتدعو جميع الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في هذا المسار”.

كما حثت البعثة على “التنفيذ العاجل للترتيبات الأمنية التي وضعتها لجنتا الهدنة والترتيبات الأمنية والعسكرية، والتي تواصل البعثة دعمهما”.