واشنطن- أعلنت الإدارة الامريكية أن وزارتي الخارجية والعدل الأمريكيتين والمكتب الأوروبي للشرطة (اليوروبول) عقدوا الاجتماع الرابع عشر يومي أمس الأربعاء واليوم الخميس لمجموعة تنسيق إنفاذ القانون، المعروفة اختصارا بـ (LECG) بشأن “مكافحة أنشطة تنظيم حزب الله الإرهابية وغير المشروعة”.
ووفق البيان الصادر عن الخارجية الامريكية، شارك في هذه الجلسة مسؤولون عن إنفاذ القانون والمدعون العامون والممارسون الماليون من حوالي 30 حكومة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأمريكا الشمالية، فضلا عن ممثلين لوزارة الخزانة الأمريكية والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن المجتمعين عملوا على “تقييم قدرات حزب الله العالمية على التخطيط للهجمات الإرهابية والقاتلة، في ضوء الضربات الكبيرة التي تلقاها التنظيم خلال العام الماضي”.
كما استعرض المجتمعون “الوضع المالي المتدهور لحزب الله، واتفقوا على أنه قد يسعى إلى زيادة أنشطته في جمع التبرعات والمشتريات في نصف الكرة الغربي وأفريقيا ومناطق أخرى.
وسلط المشاركون الضوء على “الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومات لمواجهة آليات حزب الله المالية ومخططاته الإجرامية، بالإضافة إلى عملياته الإرهابية الدولية”.
ووفق البيان، فإن المجتمعين خلصوا إلى أن “حزب الله لا يزال منظمة خطيرة، عازمة على الحفاظ على وجودها في الخارج، مع القدرة على توجيه ضربات، في ظل تحذير ضئيل أو معدوم، ضد أهداف في جميع أنحاء العالم”.
واشارت وزارة الخارجية إلى أن مجموعة التنسيق لمكافحة الإرهاب (LECG) تم إنشاؤها من قِبل الولايات المتحدة واليوروبول عام 2014 كـ”منتدى عالمي لتحسين التنسيق الدولي مع حكومات العالم لمواجهة أنشطة حزب الله الإرهابية وغيرها من الأنشطة غير المشروعة”.