روما ـ قال حاكم مقاطعة لاتسيو (وسط)، فرانشيسكو روكّا، إن “هناك 21 جريحًا، إثر الانفجار الذي وقع في العاصمة روما اليوم، جميعهم في المستشفى”.
ومجيبًا على أسئلة حول انفجار مستودع الوقود هذا الصباح، أضاف روكّا في تصريحات صحافية على هامش افتتاح مركز شرطة بمستشفى سان فيليبو نيري في العاصمة، أن “واحدًا من المصابين فقط تعرض لحروق خطيرة والباقي في حالة خطر متوسط، وقد تم توزيعهم على مستشفيات العاصمة”، مبيناً أن “النظام يعمل بكفاءة”.
وأضاف رئيس الإقليم: “إننا نراقب أيضًا عدد المواطنين الذين توجهوا تلقائيًا إلى أقسام الطوارئ بسبب إصابات طفيفة ناجمة عن الانفجار”، ولقد “أُعلنت حالة طوارئ صحية، وهناك الآن وكالة (أربا) التي ستراقب الأضرار البيئية”. مبيناً أنه “ما يزال من المبكر تحديد الأسباب، وفرقة الإطفاء تهتم بالأمر”.
من جانبه، قال عمدة روما، روبرتو غوالتييري، متحدثًا من موقع الانفجار، إنه “على حد علمنا، هناك تسعة عناصر أمن مصابين، وحوالي عشرين مدنيًا، اثنان منهم مصابان بحروق، وربما يكون أحدهم في حالة أكثر خطورة”.
وأضاف رئيس بلدية العاصمة: “أشكر كل من توجه إلى الموقع فورًا وقام بعملية إخلاء فورية”، مشيراً الى أنه “بفضل هذا العمل الاستثنائي، تم إجلاء جميع الأشخاص، وقد كانت هناك إصابات، لكن تم تجنب عواقب أكثر خطورة”.