روما ـ أكد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو، إن “قمة الناتو مثّلت لحظة حاسمة للتفكير الجماعي الذي فرضه تدهور الوضع الأمني على الصعيد العالمي”، فـ”الإرهاب وروسيا هما التهديدان الرئيسيان لأمن الأطلسي”.
وفي جلسة استماع أمام لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع المشتركتين بمجلسي النواب والشيوخ، حول نتائج قمة الناتو الأخيرة في لاهاي، أضاف الوزير كروزيتّو، أن “كل ما سلف ذكره، قد تُرجم إلى تحديد أهداف جديدة للقدرات، ملموسة وقابلة للقياس، يُتوقع إنجاز معظمها بحلول عام 2031، وهي تُعتبر أساسية لضمان مصداقية التحالف أيضًا”.
وذكر الوزير، أن “قمة حلف شمال الأطلسي، سلطت الضوء على قضية الاستقلال الاستراتيجي أيضًا”، وهو “أمر أساسي لتجنب التبعيات الخارجية الخطيرة للغاية، وبشكل خاص في قطاعي الطاقة والمواد الخام الحيوية”.