روما- أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس أمرًا تنفيذيًا ينهي برنامج العقوبات على سورية وحالة الطوارئ الوطنية الخاصة بشأنها اعتبارًا من اليوم الثلاثاء.
وبموجب الأمر التنفيذي تخفف بعض القيود المفروضة على الصادرات إلى سورية.
وتظل العقوبات سارية المفعول على الأفراد والكيانات المرتبطة ببشار الأسد وأعوانه، بالإضافة إلى “منتهكي حقوق الإنسان، وتجار الكبتاغون، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الانتشار السابقة في سوريا، وتنظيمي داعش والقاعدة، وإيران ووكلائها الإرهابيين”.
ورأى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن “هذه الإجراءات تعكس رؤية الرئيس في بناء علاقة جديدة بين الولايات المتحدة وسورية، مستقرة وموحدة، وتنعم بالسلام مع نفسها ومع جيرانها”.
وأشار روبيو، في منشور نشرته وزارة الخارجية، إلى أنه “بالإضافة إلى هذه الإجراءات، سأدرس التعليق الكامل المحتمل لقانون قيصر، وسأتخذ جميع الإجراءات المناسبة فيما يتعلق بتصنيف هيئة تحرير الشام (HTS) “، التي كانت تحت قيادة رئيس السلطة الانتقالية أحمد الشرع “كمنظمة إرهابية أجنبية وعالمية خاصة وكذلك تصنيف سورية كدولة راعية للإرهاب”.