بروكسل- أعلن الاتحاد الأوروبي أنه استضاف اليوم وترأس الاجتماع التشاوري الرابع بشأن تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان.
ووفق المذكرة الصادرة عن خدمة العمل الخارجي الأوروبي، اتفق المشاركون على أن “الاهتمام والتحرك على مستوى عال يظلان أمرين ملحين لمعالجة الحرب المستمرة في السودان، في ظل التطورات الأخيرة في السودان ومنطقة الساحل والبحر الأحمر على نطاق أوسع، اتفق المشاركون على أن الاهتمام والتحرك على مستوى عال يظلان أمرين ملحين لمعالجة الحرب المستمرة في السودان.
وفي ثلاث جلسات عمل محددة، ناقش المشاركون سبل ملموسة نحو خفض التصعيد، والحوار المدني والسياسي، فضلاً عن ضرورة وصول المساعدات الإنسانية واحترام القانون الإنساني الدولي.
وأشارت المذكرة إلى “إن تكلفة التقاعس في السودان لا تتجلى فقط في تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، الذي يُعدّ أشدّ أزمة إنسانية ونزوح تدميراً في العالم، بل إن إعادة إعمار البنية التحتية المتضررة تتطلب جهداً جماعياً هائلاً”.
كما أن “للحرب آثار أمنية وتنموية جسيمة على المنطقة بأسرها وما وراءها”.
وأكد المشاركون في المجموعة الاستشارية “التزامهم بوحدة السودان وسلامة أراضيه وسيادة الشعب السوداني”، واتفقوا على “ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية ومنسقة لإسكات البنادق في السودان، واستعادة مسار الانتقال المدني، والتعامل بشكل عاجل مع مستقبل سكان السودان المتضررين من الحرب، ولا سيما النساء والشباب”.
تتألف المجموعة الاستشارية من خمس منظمات رئيسية متعددة الأطراف: الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، بالإضافة إلى الدول الأعضاء التي ترأسها، وهي أنغولا وجيبوتي والعراق، والدول الراعية لمبادرات السلام، وهي مصر والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وعُقدت اجتماعات سابقة في مصر وجيبوتي وموريتانيا.