
بروكسل- رأى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الالتزام بمساعدة ليبيا على استعادة “الحد الأدنى من الاستقرار”، مشيرا إلى أن البديل زيادة تدفقات الهجرة نحو الاتحاد وتعزيز الوجود الروسي على الضفة الجنوبية لوسط البحر الأبيض المتوسط.
وتعاني ليبيا من غياب حكومة مركزية منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011.
وقال تاياني في تصريحات الاثنين على هامش اجتماع وزارة الخارجية الأوروبيين، أنه “بالنسبة لليبيا، فقد طلبنا مناقشة هذا الموضوع نظرًا لعدم الاستقرار الذي قد يُسبب، لا سيما في منطقة المتوسط، زيادةً في تدفقات الهجرة”.
وأضاف: “لا نريد كذلك وصول قواعد روسية، أي نقل قواعد بحرية روسية من سورية إلى ليبيا”.
ووفق رئيس الدبلوماسية الإيطالية، فإنه يتعين “ضمان أن تكون أوروبا راعيةً لحالة الاستقرار، وأن تُساعد ليبيا أيضًا على تحقيق الوحدة”.
وفي إشارة إلى الاحداث التي شهدتها العاصمة طرابلس، ذكّر تاياني بأنه “وقعت اشتباكات قبل بضعة أسابيع. ويجب أن نمنع تدهور الوضع، لأن الوضع في منطقة المتوسط أساسي لاستقرار الجميع”.
كما لفت وزير الخارجية الإيطالي لوجود دول أخرى في العالم العربي، “فهناك الوجود الروسي والصيني، ولا يزال الوجود الإيراني قائمًا في أفريقيا”.
وقال “مصلحتنا هي أن يسود الاستقرار ومنع أي تدفقات هجرة جديدة يمكن استغلالها ببراعة لخلق مشاكل لإيطاليا وأوروبا”.