
روما- أفادت وزارة الخارجية الإيطالية بأن مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي سيتناول اليوم الاثنين أيضا حالة الطوارئ في ليبيا بناء على طلب منها، إلى جانب فرنسا واليونان ومالطا.
ووفق المذكرة الصادرة بهذا الصدد، فإن وزير الخارجية أنطونيو تاياني تقدم بطلب إدراج الوضع في ليبيا على جدول اعمال وزراء الخارجية الأوروبيين قبل اندلاع الأزمة بين إسرائيل وإيران.
وعلى وجه التحديد، “تعتزم إيطاليا دق ناقوس الخطر بشأن الوضع الحالي في ليبيا، والصراع السياسي والعسكري خاصة في طرابلس، والذي يؤثر بالفعل على زيادة التدفقات غير النظامية على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط”، والذي من شأنه أن تكون له أيضًا “عواقب على الأمن الداخلي الأوروبي”، بحسب المذكرة.
وتسعى روما بطلبها هذا إلى تحقيق ثلاثة أهداف: “إطلاق إنذار جديد لتعبئة الدول الأوروبية، الحاجة إلى دعم أقوى لوقف إطلاق النار، الحاجة إلى تحرك جديد من جانب الاتحاد الأوروبي لإعادة إطلاق العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة (بالتركيز على وساطة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيته)، مجابهة النفوذ الروسي المتزايد”.